أخبار وطنية البحري الجلاصي: "بطل" بذاءة الكلام وقبح اللسان
تلقيت مؤخرا مراسلة من زميلة صحفية سورية اخبرتني فيها أن زوجة رئيس حزب الانفتاح البحري الجلاصي سافرت مؤخراً الى سوريا ونجحت في الدخول إلى معاقل "الإرهابيين" بهدف ملقاة ابنتها التي تعيش رفقة زوجها هناك .
وذكر مصدرنا ان زوجة البحري الجلاصي تمكنت من الدخول الى سوريا عن طريق تركيا وبمساعدة زوج ابنتها وهي الطريقة نفسها التي غادرت بها الاراضي السورية في اتجاه تونس ..
ونظرا الى خطورة هذه المعلومات وعدم التأكد من صحتها، بادرت بالاتصال برئيس ما يسمى "حزب الانفتاح" البحري الجلاصي للاستفسار منه قبل نشر الخبر، لكن ما راعني والا هذا الأخير يرّد بعبارات نابية ومنحطة وسوقية تليق بصعلوك لا بشخص يدعي انه سياسي ورجل اعمال.
ونعتقد ان هذا ليس بغريب عن هذا الرجل بعد ان باتت الساحة السياسية مرتعا لمن هبّ ودبّ، اولئك الذين يستبيحون الغرائب كالزواج من القاصرات اللائي لم تمر سوى بضع سنوات على مغادرتهن روضة الاطفال ..
ان على الجلاصي وبعد ان كال لنا ما كال من بذاءة الكلام وقبح اللسان ان يغادر السياسة فهو ليس اهلا لأن يكون له ولو شبر واحد في الساحة السياسية ولا حتى في الحياة العامة، فالمنطق الذي تفوّه به لا يليق بصفوة القوم في تونس هذا اذا اعتبرنا البحري من ضمنهم بصفته مترشحا سابقا للرئاسية .
ختاما، وكما يقول المثل العربي الفصيح :" ان عادت العقرب فبالنعال لها عائدون" .
سناء الماجري